عريـن الشـعر العربـي

الصفحة الرئيسية

شعر الفصحاء

الشعر النبطي

شعراء الديون

قــوافــي

 
عيون المها علي بن الجهم


عـيون المها بين الرصافة والجسر   

   جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري


خـليلي مـا أحـلى الـهوى وأمـره  

    أعرفـني  بالحلو   منه  و بـالمرَّ !


كـفى بـالهوى شغلاً وبالشيب زاجراً    

  لـو أن الـهوى مـما ينهنه بالزجر


بـما بـيننا مـن حـرمة هل علمتما     

 أرق من الشكوى وأقسى من الهجر ؟


و  أفـضح مـن عـين المحب لسّره    

  ولا سيما إن طـلقت دمعة تجري


وإن  أنـست لـلأشياء لا أنسى قولها     

 جارتها: مـا  أولع الحب بالحر


فـقالت لـها الأخـرى : فما لصديقنا    

  معنى وهل في قتله لك من عذر؟


صـليه  لـعل الوصل يحييه وأعلمي     

 بأن أسير الحب في أعظم الأسر


فـقـالت أذود الـناس عـنه وقـلما   

   يطيب الهوى  إلا لـمنهتك الستر


و  ايـقـنتا أن قـد سـمعت فـقالتا     

 من الطارق المصغي إلينا وما ندري


فـقلت فـتى إن شـئتما كـتم الهوى    

  و إلا فخلاع  الأعـنة والغـدر