بـنارَيْـه مِن هَنّا وثَمّ،
صوالي
إذا طـالَ عنها سَرّهَا لو رُؤوسُه
تُـمَدّ إلـيـه في رُؤوسِ
عَوال
تـمنّـتْ قُوَيْقاً، والصَّرَاةُ
حِيالَها
تُـرابٌ لهـا، مِن أيْنُقٍ
وجِمال
إذا لاحَ إيماضٌ ستَرْتُ
وُجوهَها
كـأنّيَ عَـمْروٌ، والمَطِيُّ
سَعالي
وكم هَمّ نِضْوٌ أن يَطيرَ مع
الصَّبا
إلـى الـشّأمِ، لولا حَبْسُهُ
بعِقال
ولولا حِفاظي، قلتُ للمَرْءِ صاحبي
بسَـيْـفِـكَ قيّدْها، فلستُ
أُبالي
أأبـغـي لها شَرّاً، ولم أرَ
مِثْلَها
سَفَـايِـرَ لـيلٍ، أوْ سَفائنَ
آل
وهُنّ مُـنِـيفاتٌ، إذا جُبْنَ وادياً
تـوَهّمْـنَنا، منهُنّ، فوْقَ جِبال
لقد زارني طَيْفُ الخَيالِ فهَاجَني
فهل زارَهذي الإبلَ طَيْفُ
خَيال؟