مُتـرفٍ
عَقَـلَ الحَيـاءُ لِسـانهُ
فَكـلامُـهُ بالوَحْيِ و الإِيـماء
ِ
لمَّا
نطرتُ إلى الكَرَى في عينيه
قـد عقَـدَ الجَفنيْنِ بالإِغْفَـاء
ِ
حرَّكتُـهُ
بيَدي و قُلتُ له : انتبـهْ
يـاسيـد
الخُلَطاء والنُّـدماء
ِ
حتى
أُزِيـحَ الهمَّ عنـك بِشـربَةٍ
تَسموا بِصَاحبِها إلى العَليَاء
ِ
فأجابني
والسُّكرُ يخْفِض صـوْتَه
والصُّبْحُ
يدْفَعُ في قَفَا الضلماء
ِ
إنِّـي لأفْهَـمُ ما تقـولُ و إنَّمـا
ردَّ التَّعـافِي سَوْرةُ الصَّهباءِ |