يا يومنـا
عندها عد بالنعيـم لنـا
منها ويا
ليلتـي في بيتها عـودي
إذ بت أنـزع
منها حليهـا عبثـا
بعد اعتنـاق
وتقبيـل وتـجريـد
كما تطاعـم
في خضـراء ناعمـة
مطوقـان
أصاخـا بعـد تغريـد
وقد سقتنـي
رضابا غير ذي أسـن
كالمسـك ذر
على مـاء العناقيـد
من خمر
بيسان صرفا فوقها حبـب
شيبـت به
نطفـة من ماء يبـرود
غادى بـها
مازج دهقـان قريتـه
وقادة اللـون
في كـأس وناجـود
إذا سـمعت
بموت للبخيـل فقـل
سحقا وبعـدا
له من هالك مـودي |