|
أفي
رسم أطلال بشطب فمرجم
دوارس
لما استنطقت لـم تكلم
تكفكف
أعدادا من العين ركبت
سوانيهـا ثم اندفعـن بـأسلم
فأصبح
من تربي خصيلة قلبـه
له
ردة مـن حاجة لـم تصرم
كذي
الظلع إن يقصد عليه فإنه
يهـم
وإن يخـرق بـه يتيمم
وما
ذكره تربى خصيلة بعدمـا
ظعـن
بأجـواز المراض فتغلم
فأصبحن باللعباء يرمين بالحصى
مـدى
وحشي لهن ومستمـي
موازية هضب المضيح واتقـت
جبال
الحمى والأخشبيـن بأخرم
إليك
تبارى بعدما قلت قد بدت
جبال
الشبا أو نكبت هضب تريم
بنا
العيـس تجتاب الفلاة كأنـها
قطا
الكدرأمسى قاربا جفرضمضم
تشكـى
بأعلى ذي جراول موهنا
مناسم
منها تخضب المرو بالـدم
تنـوط
العتـاق الحميرية صحبتي
بأعيـس نهاض على الأين مرجم
كأن
المطايـا تتقي مـن زبانـة
مناكب
ركن من نضـاد ململـم
تعالـي وقـد نكبن أعـلام عابد
بأركانها اليسرى هضاب المقطـم
ترى
طبـق الأعناق منها كأنـه
إليـك
كعـوب السمهري المقوم
إذا
انتقـدت فضل الأزمة زعزعت
أنابيبهـا العليـا خوابـي حنتـم
تـزور
امـرءا أمّا الإلـه فيتقـي
وأمّـا بفعل الصالحيـن فيأتـمي
نـجد
لك القـول الحلي ونمتطي
إليـك
بنات الصيعـري وشدقـم
إليـك
فليـس النيـل أصبح غاديا
بذي
حبك يعلـو القرى متسنـم
بطـام
يكب الفلك حول جنابـه
لأذقانـه معلولب الـمد يرتـمي
بأفضـل سيبـا منك بل ليس كله
كبعـض
أيـادي سيبك المتقسـم
|