وقفت على ربع لمــــية
ناقتي
فما زلت ابكي
عنده و أخاطبه
و أســقيه حتى كاد مما
أبــثه
تكـلمنـــي
أحجــــاره و مــلاعـــبه
بأحرع مقفار بعيد من
القرى
فـــلاة
وحـفت بالفــلاة جـــوانبه
به عرصات الحي قوين متنه
و جرد أثباج
الجراثيم حـاطبه
تمشـي به الثيران كل
عشـية
كما اعتاد
بيت المرزبان مرازبه
كأن سحيق السمك ريا
ترابه
أذا هضبــته
بالطــلال هواضبه
أذا سير الهيف
الصهيل و أهله
من الــــصيف
ونة أعقبه نوازيه
نظرت إلي إظعان مـي كأنها
مولـــية
ميــــس تمــيل ذوائــبه
فابديت من عيني والصدر كاتم
بمغــرورق
نمت على سواكبه
هوى آلف جاء الفراق فلم تجل
جـــــوائلها
أســــراره و مــعاتبه
|