غَلَبَ الْوَجْدُ عَلَيْهِ
..... فَبَكَى
وَ تَوَلَّى الصَّبْرُ
عَنْهُ..... فَشَكَا
و َتَمَنَّى نَظْرَةً يَشْفِي بِهَا
عِلَّةَ الشَّوْقِ
فَكَانَتْ مَهْلَكَا
يَا لَهَا مِن ْ نَظْرَةٍ ! مَا قَارَبَتْ
مَهْبِطَ
الْحِكْمَةِ
حَتَّى انْهَتَكَا
نَظْرَةٌ .....ضَمَّ عَلَيْهَا هُدْبَهُ
ثُمَّ
أَغْرَاهَا فَكَانَت ْ
شَرَكَا
غَرَسَتْ فِي الْقَلْبِ مِنِّي حُبَّهُ
و
َسَقَتْهُ أَدْمُعِي
حَتَّى زَكَا
آهِ... مِنْ بَرْحِ الْهَوَى! إِنَّ
لَهُ
بَيْنَ
جَنْبَيَّ مِنَ
النَّارِ ذَكَا
كَانَ أَبْقَى الْوَجْدُ مِنِّي رَمَقاً
فَاحْتَوَى
الْبَيْنُ
عَلَى ما تركا
إِنَّ طَرْفِي غَرَّ قَلْبِي فَمَضَى
فِي سَبِيلِ الشَّوْقِ
حَتَّى هَلَكَا
قَدْ تَوَلَّى إِثْرَ غِزْلاَنِ النَّقَا
لَيْتَ شِعْرِي أَيَّ
وَادٍ سَلَكَا"
لَمْ يَعُدْ بَعْدُ وَظَنِّي أَنَّه ُ لَج
َّ فِي نَيْل ِ
الْمُنَى فَارْتَبَكَا
وَيْحَ قَلْبِي مِنْ غَرِيمٍ مَاطِلٍ
كُلَّمَا جَدَّدَ
وَعْدا ً أَفَكَا
ظَنَّ بِي سُوءاً و َقَدْ سَاوَمْتُهُ
قُبْلَةً فَازْوَرَّ
حَتَّى فَرِكَا
فَاغْتَفِرْهَا زَلَّةً مِنْ خَاطِىءٍ
لَمْ يَكُنْ بِاللَّهِ
يَوْماً أَشْرَكَا
يَا غَزَالاً نَصبَت ْ أَهْدَابُهُ بِيَدِ
السِّحْرِ ......
لِضَمِّي شَبَكَا
قَدْ مَلَكْتَ الْقَلْبَ فَاسْتَوْصِ بهِ
إِنَّهُ حَقُّ
عَلَى مَنْ مَلَكَا
لاَ تُعَذِّبْهُ ........ عَلَى طَاعَتِهِ
بَعْدَ مَا .....
تَيَّمْتَهُ فَهْوَ لَكَا
غَلَبَ الْيَأْسُ عَلَى حُسْنِ الْمُنَى فِيكَ
و َ
اسْتَوْلَى عَلَى الضِّحْكِ
..الْبُكَا
فَإِلَى مَنْ أَشْتَكِي مَا..
شَفَّنِي
مِنْ غَرَامٍ وَ
إِلَيْك َ...
الْمُشْتَكَى"
سَلَكَتْ نَفْسِي سَبِيلاً فِي الْهَوَى
لَمْ تَدَعْ فِيهِ
لِغَيْرِي .. مَسْلَكَا |