عريـن الشـعر العربـي

أعجاز القران..قال تعالي( وما علمنه الشعر وما ينبغي له أن هو الا وحي يوحى)....صدق الله العظيم

الصفحة الرئيسية

  شعر الفصحاء

  ألشعر النبطي

  شعراء الديون

 

   
رموني بعقم حافظ ابراهيم

 

رَجَعْـتُ  لِنَفْـسِي  فَإتَّهَمْتُ  حَصَـاتِي

  وَ نَادَيْـتُ   قَوْمِي  فَاحْتَسَبْـتُ حَيَـاتِي

رَمُونِي  بِعُقْـمٍ  فِي  الشَّـبَابِ  وَلَيْتَنِـي

عَقِمْـتُ    فَلَمْ   أَجْزَعْ  لِقَـوْلِ  عـدَاتِي

وَلَـدْتُ   و َلَمَّا لَمْ   أَجِـدْ   لِعَـرَائِسِـي

رِجَـالاً    و  َأَكْـفَـاءً   وَأَدْتُ  بَنَـاتِـي

وَسَعْـتُ  كِتَـابُ  اللهِ  لَفْظَاً  وَ غَـايَـةً

وَ مَا   ضِقْـتُ عَـنْ آيٍ  بِهِ وَعِظَـاتِ

فَكَيْـفَ  أعْجَـز ُ عَـنْ   وَصْـفِ   آلَةٍ

وَ  تَـنْسِيـقِ    أَسْـمَاءٍ    لِمُخْتَـرَعَاتِ

أَنَا البَحْـرُ  فِي   أَحْشَـائِهِ  الدُّرُّ كَـامِنٌ

فَهَلْ  سَاءَلُوا الغَوَّاصَ  عَنْ صَدَفَاتِي

فَيَا  وَ يْحَكُـمْ  أَبْلَى  و َتُبْلَـى  مَحَاسِنِـي

وَ  مِنْكُـمْ  و َ إِنْ عَـزَّ الـدَّوَاءُ أسَـاتِي

فَـلاَ   تَـكِلُـونِــــي    للـزَّمَـانِ   فَـإِنَّنِي

أَخَافُ   عَلَيْكُمْ    أَنْ   تَـحِيْنَ وَفَـاتِي

أَرَى  لِرِجَـالِ  الغَـرْبِ عِـزّاً  و َمِنْعَـةً

وَ  كَـمْ   عَـزَّ  أَقْـوَامٌ   بِـعِـزِّ  لُغَـاتِ

أَتَـوا   أَهْلَـهُم ْ   بِـالمُعْجِـزَاتِ    تَفَنُّنـاً

فَيَـا   لَيْتَكُـمْ   تَـأْتُـونَ  ....بِالكَلِمَـاتِ

أَيَطْرِبُكُـمْ  مِنْ  جَانِبِ  الغَـرْبِ نَاعِبٌ

يُنَـادِي    بِوَأدِي  فِي  رَبِيْعِ حَيَاتِي

وَلَوْ تَزْجِـرُونَ   الطَّيْـر َ يَوْماً  عَلِمْتُـمْ

بِمَا   تَحْتَـهُ   مِن ْ عَثْـرَةٍ و َشَـتَاتِ

سَقَـى اللهُ فِي  بَطْنِ  الجَـزِيرَةِ  أَعْظُـماً

يَعِـزُّ  عَـلَيْـهَا  أَنْ  تَـلِيْـنَ   قَنَـاتِي

حَـفَظْـــنَ   و   َدَادِي     فِــي    البِـلَـى

وَحَفِظْتُهُ لَهُنَّ بِقَلْبٍ دَائِمِ الحَسْرَاتِ

وَفَاخَرْتُ أَهْلَ الغَرْبِ وَالشَّرْقِ مُطْـرقٌ

حَيَـاءً   بِتِـلْكَ  الأَعْظُـمِ النَّخِـرَاتِ