من أجل عينيك عشقت الهوى
بعد زمانٍ كنتُ فيه الخلي
و أصبحتْ عيناي بعد الكرى
تقول للتسهــــــيدِ . لا ترحل
و كنت لا ألــــوي على فتنــــةٍ
يحملها غضُّ الصـبا المقبلِ
حـــــــتى إذا طارحتي نظرةً
حالمةً مـــــــن طرفك الأكحلِ
أحسستُ و قدالنَّارِِ في أضلعي
كأنها قامت عـــلى مرجلِ
و جَمَّلَ الدنيا على ما بها
دفق سنى من حسنك الأمثلِ
يا فاتِنــا لولاهُ مـــــــا هزني
وجدٌولا طعمُ الهوى طاب لي
يا من على أقدامــهِ بُعثـرتْ
غلائلٌ مـــن ظـــــــلهِ المخمليِ
إذا رنا فالزهرُ من حـــوله
مرجُ طيوبٍ سال كالجدولِ
وإن شدا أضغتْ إليهِ الدُّنا
إصغاءةَ الإصباحِ .......للبلبلِ
وإن مشـى كان السُّها ركبه
عبرَ نجوم شعشعتْ من عَلِ
هـــذا فـؤادي فمتلكْ أمرهُ
واظلِمهُ إن أحببتَ أو فاعدلِ
بخلتُ قبلَ اليوم عن بذلهِ
و في سوى قلبي لم أبخلِ
لأني أخشى انعدام الوفا
لدى حبيبٍ فيَّ . لم يُشغلِ
و أكرهُ التســيــارَ في روضةٍ
إن لم يكن خطويَ في الأولِ
لكني ...... بعدك يافاتني
أصبحتُ عن كبريَ في معزلِ
وبات قلبي بعد تيهِ الهوى
أسيرِِ حُبّ في هواك ابتلى
كل الذي يرجوهُ من عمرهِ
رجعُ صدى من شدوك المُرسلِ
لو شُغلَ الناس في الدُّنا
لم يُعْنَ إلا بِكَ ، أو يُشْ غَلِ
|