شوقي
يقول - و ما درى بمصيبتي
قــــم
للمـــعلـم .........وفــــه التــبجيــلا
اقــعد
فديتك هـــل يكـون مبجلا
من كان
للنـــــشء الصــغار خليلا
و يكاد
( يقلقني ) الأمير بقوله
كــاد
الــمعلـم أن يكــــون رســولا
لو
جرب التعـليم شوقـــي سـاعة
لقضــى
الــحياة شــقاوة و خـــمولا
حــسب
المــعلـــــم غمــة و كآبـة
مرآي (
الدفاتر ) بكـــرة و أصيلا
مئة
علـى مئة إذا هــي صلحت
وجد
العــمى نـحـو العـيون سبـــيلا
و لو
أن في التصليح نفعا يرتجى
و أبــيك
لــم أك بالــــعيون بخيلا
لكن
...... اصــــلح غلطة نحوية
مثـــلا
و اتــخـــذ الــكتاب دلـــيلا
مستشــهدا بالغـــــر مــــن آياتـه
أو
بالـــحـديث مـــفــصلا تفصيلا
وأغوص
في الشعرالقديم فأنتقي
ما
ليـس ملتبــسا و لا مـبذولا
و أكاد
أبعث سيبويه من البلى
و ذويه
مــن أهل الــقرون الأولى
فأرى (
حمارا ) بعد ذلك كله
رفع
المـــضـاف إليه و المفــعولا
لا
تعجبوا إن صحت يوما صيحة
و
وقــــعت ما بين البنـــوك قتيلا
يا من
يريد الانتحار وجدته
إن
المعــــلم لا يعـــيش طـــويـــلا
|