عريـن الشـعر العربـي

أعجاز القران..قال تعالي( وما علمنه الشعر وما ينبغي له أن هو الا وحي يوحى)....صدق الله العظيم

  الصفحة الرئيسية

  شعر الفصحاء

  ألشعر النبطي

  شعراء الديون

الشاعر المعلم ابراهيم طوقان

 

شوقي يقول -  و ما درى بمصيبتي

قــــم للمـــعلـم .........وفــــه التــبجيــلا

اقــعد  فديتك هـــل يكـون مبجلا

من  كان  للنـــــشء  الصــغار  خليلا

و يكاد  ( يقلقني ) الأمير  بقوله

كــاد  الــمعلـم  أن يكــــون رســولا

لو  جرب  التعـليم  شوقـــي سـاعة

لقضــى  الــحياة  شــقاوة و خـــمولا

حــسب  المــعلـــــم  غمــة  و كآبـة

مرآي  ( الدفاتر )  بكـــرة  و أصيلا

مئة  علـى  مئة  إذا  هــي  صلحت

وجد العــمى نـحـو العـيون  سبـــيلا

و لو  أن  في التصليح نفعا يرتجى

و أبــيك لــم  أك  بالــــعيون بخيلا

لكن ...... اصــــلح  غلطة  نحوية

مثـــلا  و اتــخـــذ  الــكتاب  دلـــيلا

مستشــهدا  بالغـــــر  مــــن  آياتـه

أو   بالـــحـديث  مـــفــصلا  تفصيلا

وأغوص في الشعرالقديم فأنتقي

ما ليـس   ملتبــسا  و  لا   مـبذولا

و  أكاد أبعث سيبويه من البلى

و ذويه  مــن أهل الــقرون  الأولى

فأرى ( حمارا ) بعد ذلك كله

رفع  المـــضـاف  إليه  و  المفــعولا

لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة

و وقــــعت  ما بين البنـــوك قتيلا

يا  من  يريد  الانتحار  وجدته

إن  المعــــلم  لا  يعـــيش  طـــويـــلا