أبلـغ
الحارث بن عمرو بأني
حافظ الود
مُرصِـدٌ للصواب
ومجيـبٌ
دُعائـهُ إن دعاني
عجلاً
واحـداً وذا أصحَاب
إنما
بيننـا وبينـك فـإعلم
سَيرُ تسـع
للعاجل الـمُنتاب
فثـلاثٌ من
السراة إلى الحُلبُطِ
للخيلِ
جاهـداً والـركـاب
وثلاثٌ
يُـردنَ تَيمـاء رهـواً
وثـلاثٌ
يَغررن بـالإعجاب
فـإذا ما
مررت فـي مُسَبطر
فاجمَح
الخيل مثل جمحَ الكِعاب
بينماذاك
أصبحت وهي عضدي
من سُبيّ
مـجموعةٍ ونِهـاب
ليت شعري
متى أرى قُبَّةً ذات
قِـلاع
للحـارث الحـرَّاب
بيفاع وذاك
منهـا مَـحَـلّ
فوق ملك
يدين بالأحسـاب
أيهـا
الموعِـدي فـإنَّ لَبوني
بين حقل
وبين هضب ذُبـاب
حيثُ لا
أرهَب الخُزاةَ وحَولِي
ثُعَلِـيّونَ كَاللِيُوث
الغضان |