عين
جودي بدمعك المنـزور
واذكري في الرخاء أهل القبور
واذكري مؤتة وما كان فيهـا
يـوم
ولـوا في وقعة التغوير
حيـن
ولوا وغادروا ثم زيـدا
نعم
مأوى الضريك والماسـور
حب
خير الأنام طرا جـميعا
سيد
الناس حبه في الصـدور
ذاكـم أحمد الذي لا سـواه
ذاك
حزنـي معا له وسروري
إن
زيـدا قد كان منا بأمـر
ليـس
أمر المكذب المغـرور
ثـم
جودي للخزرجي بدمع
سيدا
كان ثم غير نـزور
قد
أتان من قتلهم ما كفانـا
فبحـزن نبيت غير سـرور
|