عـــش
خــاليـا ً فالحـــــبُّ راحـــتُـه عنا
و
أوَّلُــــه ســــقــمٌ و آخــــــــره قـــتـلُ
و لكـن
لديَّ الـمــــوت فــــيه صبـابةً
حيـاةٌ
لمن أهـوى علـــي َّ بها الفضـلُ
نصحتك
عِلْماً بالهـوى و الذي أرى
مخالفتــــــي فاختـرْ لِنفسك ما يحلـو
فإن
شئـت أن تحيا سعيداً فمـت به
شـــهيـداً و إلا فـالغــــــرام لـهُ أهـلُ
فَمَـنْ لَمْ يَمُتْ فِي حُبِّهِ لم يعـش به
و دون
اجتناء النحل ما جنتِ النحـلُ
تَمَسَّـكْ بأذيال الهوى و اخلع الحيـا
و خـلِّ
سبيل النَاسِـــــكيـن و إن جلّـوا
وَ
قُلْ لِقَتِيـل الحـبِّ وفَّيـت حـــــقَّـهُ
و
للمدَّعي هيهات ما الكَحَل الكُحْـلُ
تَعَـرَّضَ قومٌ للغــــــــرام و اعرضــوا
بجانبـــــهـم عن صحَّتـي فيه واعتلّـوا
رضوا
بالأمانـي و ابتُلُـوا بحظوظهمْ
وخاضوا
بِحَارَ الحبِّ دعوى فما ابتلوا |