فُـؤادِي رَمَيْتَ
وَ عَقْلي سَبيتْ
وَدَمْعي مَرَيْتَ و
نَوْمِي نَفـَيْتْ
يَصُدُّ اصْطِباري إذَا مَا صَدَدْتَ
و َيَنْأى عـَزائي
, إذَا مَا نَأَيْتْ
عـَزمتُ عـَليكَ بِمجرى الرِّياحِ
وَ مَا تَحْتَ
ذلكَ مِمَّا كَـنَيْتْ
وَ تُفــَّاحِ خدٍّ? ورُمَّانِ صـَدْرٍ
و َمَجْناهُما خَيرُ
شيءٍ جَنَيْتْ
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا
يقضي علينا
الأسى لولا تأسينا
تُجدِّدُ وَصْلاً عَفــا رَسْمُهُ
فَمـِثْلُكَ
لمَّا بـَدا لي
بَنَيْتْ
على رَسْمِ دَارٍ قِفارٍ وَقَفْت
و َمِن ذِكرِ عَهدِ
الحبيبِ بَكَيْتْ
والله ما طلبت أهواؤنا بدلا منكم
و لا انصرفت ,
عنكم أمانينا
|