بُكاؤكُمايشفي وإِن كان لا ُجدي |
فَجُودافقد أودى نَظيرُكُما عندي |
ألا
قـاتـل الله المنايا ورميها |
من القوم حبَّات القلوب علىعمدِ |
تَوَّخىحِمامُ الموت أوسط صِبيتي |
فلله كيف اختار واسطة العقدِ |
على
حين شِمتُ الخيرَ من لمحاته |
وآنست من أفعاله آيـة الرشدِ |
طَواهُ الردى عني فأضحى مَزارهُ |
بعيداً على قربٍ قريباً على بعدِ |
لقد أنجزت فيه المنايا وعيدها |
وأخلفت الآمال ماكان من وعدِ |
لقد قلَّ بين المهد واللحد لُبثه |
لفم
ينس عهد المهدإذ ضُمَّ في اللحدِ |
ألحَّ عليـه النزفُ حتى أحاله |
إلى
صُفرةِ الجاديّ عن حمرة الوردِ |
وظـلَّ على الأيدي تساقطُ نفسه |
ويذوي كما يذوي القضيب من الرندِ |
فيا لك من نفسٍ تساقط أنفسا |
تساقط درٍّ من نظـام بلا عقدِ |